بسم الله الحمد لله ربّ العالمين
والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلّم ، الصادق الوعدِ الأمين .
اللهمّ أخرجنا من ظلمات الجهل والوهم ، إلى أنوار المعرفة والعلم ومن وحول الشهوات إلى جنّات القُربات
.
حبيباتي حيّاكن الله
..
نبدأ أول درس من سِلسلة أسماء الله الحُسنى ، وأُذكركم أنّ أصل الدين ؟( معرفة الله )
.
ويقال :" إذا عرفتَ الآمِر ثمّ عرفت الأمْر تفانيت في طاعة الآمر
وإذا عرفتَ الأمر ولم تعرف الآمِر
تفنّنت في التفلّت من الأمر "
لذلك حبيباتي يجب أن نحتسب اننا بتدارسنا لهذه الأسماء نتقرّب لخالقنا أكثر ، نعرفه أكثر ..
وزيادة المعرفة تقوي صلتنا به عز وجل وتزيد محبّتنا له وشوقنا إليه
.
وكلما زادتك معرفتك بالله كلّما زادتك خشيتكِ منه ( إنما يخشى الله من عباده العُلماء ).
*
اليوم بعون الله سنتطرّق في درسنا ألى ثلاثة أسماء وهي:
[الله / الرحمٰن / الرحيم ].
نبدأ درسنا بلفظ الجلالة
عَلم الأعلام اسم ( الله ).
-جلّ جلاله-
﴿ فاعلم أنّه لا إله إلا الله ﴾
اسم (الله) هو الاسم الجامع للأسماء الحُسنى
.
ويعني : المألوه
أي : المعبود المستحق للألوهية وهي العبادة
..
قال تعالى :
﴿ وهو الله في السموات وفي الأرض﴾
أي: المَعبود في السماوات والمَعبود في الأرض 
.
فهذا الاسم لم يُطلق على أحدٍ غير الله تبارك وتعالى .
وهذا يبيّن كمال قدرته وعظمته ، فإنه عزّ وجل لم يصرف قلب أحدٍ ولا عقله ولم يهيئ لأحد أن يُطلق هذا الاسم على غيره.
*
فمعنى اسم (الله) يشتمل على معنيين عظيمين متلازمين :
المعنى الأول: هو الإله الجامع لجميع صِفات الكمال والجلال والجمال .
المعنى الثاني: هو المألوه أي المعبود الذي لا يستحق العبادة أحد سِواه .
*
وقفة:
أنت تعبد ربّ كامل اتصف بجميع صفات الجمال والكمال
ربّ قوي ، رب وحده هو من يستحق العبادة فقط هو وحده .
لو استشعرنا ذلك ووقع في قلوبنا تتوقعون كيف سنكون ؟
بعباداتنا ؟
بأعمالنا ؟
و بحياتنا ؟
.
*
ومن المِيزات التي اتصف بها اسم ربّنا جلّ جلاله
!..
اسم الله كلّ اسمٍ يضاف إليه.
فلا يُقال : إنّ من أسماء الرحمن والرحيم والكريم الله ؟
بل العكس فيقال : " إنّ من أسماء الله الرحمن والرحيم ..."
وهذا يدلّ على أن لفظ الجلاله هو الإسم الأول والأصل وغيرهُ يضاف إليه ويتبعه.
ويذكر أهل النحو : أنّ سيبويه الإمام النحوي الشهير -رحمه الله-
في كتابه المشهور " الكتاب " الذي ضمّنه قضايا نحويه ذكروا فيه أنّه قسّم المعرفة إلى أقسام وجعل العلم أوّل أقسامها ثمّ لمّا بدأ يسرد الأعلام جعل لفظ الجلالة ( الله )
علمَ الأعلام ، ثمّ عندما انتقل إلى رحمة الله ذُكر أنّ أحدَ الصالحين رآه في المنام ، فقال : مافعل بكَ ربّك ؟ ، قال :" إنّ ربي أكرمني وغفر لي ، لأنني جعلت اسمه علم الأعلام" .
.
-تبارك الله وتقدّس أسمه -
.
*
هناك الكثير من الأدعية والأذكار التي ذُكر فيها اسم (الله) عزّ وجل:
منها :
🔸عن أسماء بنت عميس قالت : قال لي رسولُ اللهِ ﷺ ألا أُعلِّمُك كلماتٍ تقوليهنَّ عند الكربِ أو في الكربِ :
" اللهُ اللهُ ربِّي لا أُشرِكُ به شيئًا ".
🔸من أذكار الصباح :( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كلّ شيءٍ قدير ).
🔸سبحان الله وبحمده
[١٠٠ مرّه] .
🔸اللهمّ أنت ربي لا إله إلا أنت ..[ سيّد الإستغفار ].
🔸آية الكُرسي
.
🔸سورة الإخلاص .
🔸الفاتحة .
وغير ذلك كثير ....
فكلما ذكرتِ ذكرًا ووجد فيه اسم الله استشعري معناه وتأمّليه وقوليها من كلّ قلبك ( الله )
.
الله ما أندى الإسم على الشفتين
وما أكبره في القلب :"""".
الله ردديها في ضعفك
وفي قوتك وشدّتك ، ورخائك استشعري قربه منك سبحانه
.
*
نتطرّق الآن لاسمي الله :
(الرحمن والرحيم ).
ما الفرق بين اسمي الله الرحمن والرحيم ؟
الرحمن والرحيم اسمان من أسماء الله تعالى ، يدلان على اِتصاف الله تعالى بالرحمة .
فالرحمن : ذو الرَحمة الواسعة [ تشمل المؤمن والكافر وكل الخلق].
والرحيم : ذو الرحمة الواصلة وهي فعله عزّ وجل [ خاصة بالمؤمنين يومَ القيامة ] .
*
ومن الفارق بينَ الإسمين ( الرحمن ، والرحيم ) :
لا يُطلق على غير الله تعالى أنّه رحمٰن .
فلا يُسمى أحد ولا يوصف أنه رحمن
.
أما اسم ( رَحيم ) فقد ثبتَ أنّه يُطلق على غير الله ، كما وصف الله عزّ وجل نبيه ﷺ بقوله:
﴿ بالمؤمنين رءوفٌ رحيم ﴾
.
*
نتأمّل معًا بعض مظاهر رحمة الله !.
من مظاهر رحمة الله بالناس أنّه تجاوزَ عن خطايا عباده .
وأنّ رحمته تغلب غَضبه عليهم !
- سبحانه الرحمن الرحيم -
نرى رحمة الله في أُم تحنو على فلذة كبِدها .
الجنبن ببطن أُمه يسخّر له الغذاء والهواء والماء ، ويكوّنه برحمته سبحانه ويرعاه .
من رحمة الله بنا أنه سخّر لنا الأهل والأصحاب حتى مانستوحش ونحس بالوحدة ، وحتى نتراحم فيما بيننا .
من رحمته بنا انه هدانا للإسلام واختارنا من المسلمين :""""، وهذه أعظم
النِعم على الإطلاق فاللهمّ لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سُلطانك .
ومن رحمته بنا أنّه علّمنا القرآن :﴿ الرحمٰن * علّم القرآن ﴾.
﴿خَلق الإنسان ﴾
في أحسن تقويم، كامل الأعضاء، مستوفي الأجزاء، محكم البناء، قد أتقن البديع تعالى البديع خلقه أيّ إتقان -سبحانه -.
﴿ علّمه البيان﴾
( الكلام والنُطق )
من رحمة الله بك انه اعطاك اياها ، فقد حُرم منها غيرك !.
*
وقد حدثنا الله عن نفسه في كتابه ، وعرفنا بأنه ذو الرحمة التامة التي لا تدانيها رحمة، رحمة شاملة لجلائل النعم وأصولها ، رحمة شملت أرزاق الناس ، ومصالحهم ، وعمتهم كلهم ، مؤمنهم وكافرهم ، برهم و فاجرهم .
ولم تقتصر رحمته بهؤلاء على هذا فحسب بل شملت ما تحيا به قلوبهم وتزكو به نفوسهم فبرحمته تزول الكروب وتستر العيوب وتضيء القلوب
.
*
لا يستغني عنه في الحقيقة مؤمن أو كافر.
﴿ الذي خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش الرحمن فاسأل به خبيراً ﴾.
*
ورحمة الله لا تقتصر على المؤمنين فقط !
بل تمتد لتشمل ذُريتهم من بعدهم ؛ تكريمًا لهم
كما قال تعالى في نبأ الخِضر والجدار !
﴿وأما
الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما
صالحاً فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك ﴾.
وهذا من سِعة رحمة الله بعباده المؤمنين كم من شخص رحمهُ الله بأبويه !.
فالإيمان بالله والعملُ بطاعته وتقواه من أهم أسباب الرحمة الخاصة
:
﴿وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون﴾.
﴿وهذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون﴾.
وقد خصّ الله [ المؤمنين ] منها بالنصيب الأوفر والحظ الأكمل
قال تعالى :﴿ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتّقون﴾
فتُثني الملائكة على ربّنا
:﴿ رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ﴾.
هو الرحمٰن الرحيم سبحانه :"
*
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنّه قال : " قدم على رسول الله ﷺ بسبي فإذا امرأة من السبي تبتغي إذا وجدت صبياً في السبي أخذته فألصقته ببطنها وأرضعته فقال لنا ﷺ " : أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار؟ قلنا: لا والله ، وهى تقدر على أن لا تطرحه فقال رسول اللهﷺ :لله أرحم بعباده من هذه بولدها ".
الله أكبر :""".
تخيّلوا المنظر أُم تحتوي صغيرها تخاف عليه وقلبها قد امتلأ له حنانًا ورحمة ، تنظرُ إِليها فتقول في نفسك وهل تقدر أن تُلقيه !
الله أرحم بنا من هذه بولدها
- سبحانه الرحيم -
هل تخيّلتم المشهد ؟
.
وعن أبي هريرة أن رسول الله لى الله ﷺ قال :" لو يعلم المؤمنُ ما عند اللهِ من العقوبةِ ، ما طمع بجنتِه أحدٌ . ولو يعلمُ الكافرُ ما عند اللهِ من الرحمةِ ، ما قنط من جنتِه أحد ".
الله أكبــر !
وقال ﷺ :" لمّا خلق اللهُ الخلقَ ، كتب في كتابِه ، فهو عنده فوق العرشِ : إن رحمتي تغلبُ غضبي "
يالله ، ما أعظم رحمة الله وما أشدّ رحمته بالمؤمنين وامهاله لهم
لو تأمل العاصي رحمة الله لاستحى ، ولو تأمل الطائع
لرحمة الله لزاد حُبًا وقربًا له جل جلاله .
+ شاهدوا معي
:
جاءت بطفل تحمله وكانت قد كتبت عقيم ؟.
https://youtu.be/VT5BUvXznyM
والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلّم ، الصادق الوعدِ الأمين .
اللهمّ أخرجنا من ظلمات الجهل والوهم ، إلى أنوار المعرفة والعلم ومن وحول الشهوات إلى جنّات القُربات
حبيباتي حيّاكن الله
نبدأ أول درس من سِلسلة أسماء الله الحُسنى ، وأُذكركم أنّ أصل الدين ؟( معرفة الله )
ويقال :" إذا عرفتَ الآمِر ثمّ عرفت الأمْر تفانيت في طاعة الآمر
وإذا عرفتَ الأمر ولم تعرف الآمِر
تفنّنت في التفلّت من الأمر "
لذلك حبيباتي يجب أن نحتسب اننا بتدارسنا لهذه الأسماء نتقرّب لخالقنا أكثر ، نعرفه أكثر ..
وزيادة المعرفة تقوي صلتنا به عز وجل وتزيد محبّتنا له وشوقنا إليه
وكلما زادتك معرفتك بالله كلّما زادتك خشيتكِ منه ( إنما يخشى الله من عباده العُلماء )
*
[الله / الرحمٰن / الرحيم ].
عَلم الأعلام اسم ( الله ).
-جلّ جلاله-
﴿ فاعلم أنّه لا إله إلا الله ﴾
اسم (الله) هو الاسم الجامع للأسماء الحُسنى
ويعني : المألوه
أي : المعبود المستحق للألوهية وهي العبادة
﴿ وهو الله في السموات وفي الأرض﴾
فهذا الاسم لم يُطلق على أحدٍ غير الله تبارك وتعالى .
وهذا يبيّن كمال قدرته وعظمته ، فإنه عزّ وجل لم يصرف قلب أحدٍ ولا عقله ولم يهيئ لأحد أن يُطلق هذا الاسم على غيره
*
*
وقفة
أنت تعبد ربّ كامل اتصف بجميع صفات الجمال والكمال
ربّ قوي ، رب وحده هو من يستحق العبادة فقط هو وحده .
لو استشعرنا ذلك ووقع في قلوبنا تتوقعون كيف سنكون ؟
بعباداتنا ؟
بأعمالنا ؟
و بحياتنا ؟
*
ومن المِيزات التي اتصف بها اسم ربّنا جلّ جلاله
فلا يُقال : إنّ من أسماء الرحمن والرحيم والكريم الله ؟
بل العكس فيقال : " إنّ من أسماء الله الرحمن والرحيم ..."
وهذا يدلّ على أن لفظ الجلاله هو الإسم الأول والأصل وغيرهُ يضاف إليه ويتبعه
ويذكر أهل النحو : أنّ سيبويه الإمام النحوي الشهير -رحمه الله-
في كتابه المشهور " الكتاب " الذي ضمّنه قضايا نحويه ذكروا فيه أنّه قسّم المعرفة إلى أقسام وجعل العلم أوّل أقسامها ثمّ لمّا بدأ يسرد الأعلام جعل لفظ الجلالة ( الله )
علمَ الأعلام ، ثمّ عندما انتقل إلى رحمة الله ذُكر أنّ أحدَ الصالحين رآه في المنام ، فقال : مافعل بكَ ربّك ؟ ، قال :" إنّ ربي أكرمني وغفر لي ، لأنني جعلت اسمه علم الأعلام" .
-تبارك الله وتقدّس أسمه -
*
منها :
🔸عن أسماء بنت عميس قالت : قال لي رسولُ اللهِ ﷺ ألا أُعلِّمُك كلماتٍ تقوليهنَّ عند الكربِ أو في الكربِ :
" اللهُ اللهُ ربِّي لا أُشرِكُ به شيئًا ".
🔸من أذكار الصباح :( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كلّ شيءٍ قدير ).
🔸سبحان الله وبحمده
[١٠٠ مرّه] .
🔸اللهمّ أنت ربي لا إله إلا أنت ..[ سيّد الإستغفار ]
🔸آية الكُرسي
🔸سورة الإخلاص .
🔸الفاتحة .
وغير ذلك كثير ...
فكلما ذكرتِ ذكرًا ووجد فيه اسم الله استشعري معناه وتأمّليه وقوليها من كلّ قلبك ( الله )
الله ما أندى الإسم على الشفتين
وما أكبره في القلب :"""".
الله ردديها في ضعفك
وفي قوتك وشدّتك ، ورخائك استشعري قربه منك سبحانه
*
(الرحمن والرحيم ).
الرحمن والرحيم اسمان من أسماء الله تعالى ، يدلان على اِتصاف الله تعالى بالرحمة
*
فلا يُسمى أحد ولا يوصف أنه رحمن
﴿ بالمؤمنين رءوفٌ رحيم ﴾
*
نتأمّل معًا بعض مظاهر رحمة الله !
وأنّ رحمته تغلب غَضبه عليهم !
- سبحانه الرحمن الرحيم -
في أحسن تقويم، كامل الأعضاء، مستوفي الأجزاء، محكم البناء، قد أتقن البديع تعالى البديع خلقه أيّ إتقان
( الكلام والنُطق )
من رحمة الله بك انه اعطاك اياها ، فقد حُرم منها غيرك !
*
وقد حدثنا الله عن نفسه في كتابه ، وعرفنا بأنه ذو الرحمة التامة التي لا تدانيها رحمة، رحمة شاملة لجلائل النعم وأصولها ، رحمة شملت أرزاق الناس ، ومصالحهم ، وعمتهم كلهم ، مؤمنهم وكافرهم ، برهم و فاجرهم .
ولم تقتصر رحمته بهؤلاء على هذا فحسب بل شملت ما تحيا به قلوبهم وتزكو به نفوسهم فبرحمته تزول الكروب وتستر العيوب وتضيء القلوب
*
لا يستغني عنه في الحقيقة مؤمن أو كافر
﴿ الذي خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش الرحمن فاسأل به خبيراً ﴾
*
ورحمة الله لا تقتصر على المؤمنين فقط !
بل تمتد لتشمل ذُريتهم من بعدهم ؛ تكريمًا لهم
كما قال تعالى في نبأ الخِضر والجدار !
وهذا من سِعة رحمة الله بعباده المؤمنين كم من شخص رحمهُ الله بأبويه !
فالإيمان بالله والعملُ بطاعته وتقواه من أهم أسباب الرحمة الخاصة
وقد خصّ الله [ المؤمنين ] منها بالنصيب الأوفر والحظ الأكمل
:﴿ رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ﴾.
هو الرحمٰن الرحيم سبحانه :"
*
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنّه قال : " قدم على رسول الله ﷺ بسبي فإذا امرأة من السبي تبتغي إذا وجدت صبياً في السبي أخذته فألصقته ببطنها وأرضعته فقال لنا ﷺ " : أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار؟ قلنا: لا والله ، وهى تقدر على أن لا تطرحه فقال رسول اللهﷺ :لله أرحم بعباده من هذه بولدها ".
الله أكبر :"""
تخيّلوا المنظر أُم تحتوي صغيرها تخاف عليه وقلبها قد امتلأ له حنانًا ورحمة ، تنظرُ إِليها فتقول في نفسك وهل تقدر أن تُلقيه !
الله أرحم بنا من هذه بولدها
- سبحانه الرحيم -
هل تخيّلتم المشهد ؟
وعن أبي هريرة أن رسول الله لى الله ﷺ قال :" لو يعلم المؤمنُ ما عند اللهِ من العقوبةِ ، ما طمع بجنتِه أحدٌ . ولو يعلمُ الكافرُ ما عند اللهِ من الرحمةِ ، ما قنط من جنتِه أحد "
الله أكبــر !
وقال ﷺ :" لمّا خلق اللهُ الخلقَ ، كتب في كتابِه ، فهو عنده فوق العرشِ : إن رحمتي تغلبُ غضبي "
يالله ، ما أعظم رحمة الله وما أشدّ رحمته بالمؤمنين وامهاله لهم
لو تأمل العاصي رحمة الله لاستحى ، ولو تأمل الطائع
لرحمة الله لزاد حُبًا وقربًا له جل جلاله
+ شاهدوا معي
https://youtu.be/VT5BUvXznyM
هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد ,
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لا اله الا أنت ..
أستغفرك وأتوب إليك () ,
بارك الله فيكم وجزاكم الجنة بإذنه
ردحذف